ان المنشطات ليست فقط متهمة باحداث العديد من الاثار الجانبية ولكنها متهمة ايضا باحداث الكثير من الاخلاق العدوانية .
- وقد ساهمت تغطية وسائل الاعلام فى تأكيد هذا الرأى.وقد استخدمت الصحافة بشكل متعمد ، خلال الحملة المضادة للمنشطات حالات المرض التى حدثت خلال فترات تعاطى المنشطات ووثقت فى الارشيف العلمى وذلك لكى تحذر وتخيف جميع من يتعاطى هذه المشطات.
ومن المحتمل الا يكون قد تم ذكر أن المرضى فى معظم الحالات كانت لديهم الامراض وهذه المشاكل الصحية قبل فترات تعاطيهم للمنشطات .
- أن المنشطات فى الاساس هى عقاقير طبية تؤثر على العديد من العمليات الفسيولوجية المختلفة وبالتالى فإن لها اثار جانبية
- وعند تشخيص هذه الاثار الجانبية فإنه يجب ابلاغ الفرد بأن ايهم سام وايهم غير سام ويتم عادة انتقال الاكاذيب والمعلومات الخاطئة عن طريق الجهل بهذه المنشطات .
وعند تصنيف الاثار الجانبية السامة للمنشطات فإن الاحتمال الاكبر هو السمية بالنسبة للكبد . ويظهر ذلك بوضوح فى عدم اداء الكبد لوظائفه " تليف الكبد" ، "قصور وظائف الكبد"
ومن تلك الحالات :- (chlastais)
"اعاقة صفراء فى الكبد" او سرطان الكبد (peliosis) ومن المهم هنا نلقى نظرة على ملفات المرضى الذين خضعوا لفترات طويلة من تعاطى المنشطات ولديهم تليف كبدى أو يعانون من الامراض قبل فترة التعاطى . ونلاحظ هنا أن برامج التعاطى فى هذه الحالات كانت تعتمد على 17- alpha alkylated اومنشطات androgenic " ذكرية"
- وقد تم اكتشاف الدليل على أن المنشطات تؤدى الى حدوث ضرر للكبد فى حالة او حالتين فقط و هذه الحالات ليست احصائية أو تسمح بتصور للقبول بأن استخدام المنشطات يسبب تليف الكبد.
وحتى الان يمكن خلق صلة بين تعاطى المنشطات وتعاظم حجم الورم ولكن لايوجد أى دليل حتى الان على أن testostrone او testostrone esterl هو السبب وراء ذلك.
ولكنها المواد (the androgen /anabolic with an alkyl -17alpha) لجزئ المنشط
ووفقا لذلك فيبدو أن testostrone وملح ester ليسوا سامين للكبد " او على الاقل ليسوا سامين للغاية ".
التلف الكبدى " التلف التسممى للكبد" وكما ذكرنا سابقا فإن ذلك متوقعا مع مشتقات 17-alpha alkyl
- وهنا يجب التأكيد مرة أخرى أن تقريبا معظم نتائج حالات التليف الكبدى تم أكتشافها لدى مرضى كانوا يعانون من امراض خطيرة قبل الجلسات.
- وعلى الرغم من أن المرء لايستطيع أن ينكر امكانية حدوث تليف الكبد أو تأخر الاستجابة فقد أظهرت دراسة تجريبية انه حتى فى حالات التعاطى المتكرر والكثيف بـ 17-alpha والذى من المحتمل أن يكون ساما للكبد فإن هذه الاعراض تحدث نادراً .
- ومن أجل تجنب أى أخطار محتملة فيجب على الفرد ألا يستخدم منشطات 17-alph alkyl.
- وفى الكثير من الحالات فإن المنشط " السام" عادة ما يتم مزجه بأحد أو عدة منشطات اكثر اعتدالا والتى تفاعل لكى تحفظ الجرعة عند مستوى معتدل بدون تقليل التأثير.
- فى النهاية يستطيع المرء أن يقول أن الاثار الجانبية السامة، بالنسبة للكبد تحدث النهاية لدى المرضى الذين كانوا يعانون من امراض سابقة واستخدموا منشطات 17-alph alkyl فى فترات تلقيهم العلاج لفترات طويلة.
- ومن المفضل أن يقوم الرياضيون الذين يستخدمون المنشطات عن طريق الفم بفحص وظائف الكبد لديهم بصورة روتينية لدى طبيب متخصص.
- التصنيف الثانى للآثار الجانبية الغير مرغوب فيها والناشئة خلال استخدام المنشطات يمكن تلخصيها تحت تعبير "الاثار الجانبية للهرمونات"
- وببساطة ، فتلك هى الاثار الجانبية التى حدثت" فى مراحل مختلفة " للرياضيون والاصحاء وهنا يجب على المرء أن يميز طبقا للجنس والعمر بما أن الاطفال ، والنساء يتفاعلون بصورة اكثر حدة لاستخدام الهرمونات الخارجية من الذكر البالغ وحيث أن هناك بعض الاثار الجانبية التى تحدث سواء للرجال أو النساء أو صغار السن فقد قمنا بعمل تصنيف وفقاً للجنس والعمر , والمعلومات التالية تصف بعض الآثار الجانبية الشائعة للهرمونات التى يمكن حدوثها خلال فترة التعاطى .
معظم المنشطات تسبب اختلال فى مياة وتوازن الكهرباء بالجسد ويؤدى ذلك إلى الإختزان المتزايد للمياه والصوديوم والذى يمكن أن يؤدى إلى تورم الأنسجة ( EDEMA ) هذه العملية مرغوبة إلى حد ما حيث أن خلايا العضلات - والأنسجة الرابطة تستفاد منها .
هذه النتائج سريعة وتزيد من حجم العضلة واكتساب القوة وذلك بسبب الأنسجة الرابطة الأقوى و ( تشحيم ) الروابط والذى يضمن دائماً تمرين خالى من الإصابات , والعائق هو الإحتفاظ المتزايد بالمياه فى الجلد والدم .
- بالنسبة للأولى هى حالة تجميلية لأن الأنسجة خاصة أسفل العيون والخدود تتورم لذلك فيعطى للرياضى شكل متورم .
- الحالة الثانية أكثر خطورة فإن المشاكل الصحية يمكن أن تزيد وحيث أن الجسم يزداد تحمله بالمياه الإضافية فإن القلب والأوعية الدموية لابد الأن تنقل سائل بصورة أكثر من المعدل الطبيعى خلال الجسد وهذا يمكن أن يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم . ويتوقف درجة احتفاظ الجسم بالمياه والأملاح على نوع وجرعة المنشط وعلى تهيئة الفرد ذاته . وهذا العامل يمكن ملاحظته لدى الرجال والنساء .
- إن المنشطات لها صلة أيضاً بعيوب أمراض القلب والأوعية الدموية .
- تستند هذه النظرية على الحقيقة أن المنشطات يمكنها أن ترفع معدلات الكوليسترول و TRIGLYCERIDE LEVELS وفى الوقت نفسه لوحظ امكانية زيادة معدل HDL وزيادة معدل LDL .
- ويقوم HDL " HIGH DENSITY LYPOPROTIN" بحماية " ARTERIES " بإزالة الكوليسترول الزائد الغير مستخدم والذى تم ترسيبه على جدران الأوعية ويتم نقله إلى الكبد حيث يتم أكسدته .
- ولذلك فإن معدلات HDL العالية مرغوبة فى حين أن الرياضيون الذين يستخدمون المنشطات يعانون من معدل متدنى من HDL وهذا يزيد من احتمال مخاطر أمراض القلب .
- وعلى الجانب الآخر فإن معدلات LDL العالية غير مرغوب فيها حيث أن لها تأثير عكسى لتأثير HDL , وتقوم المنشطات بزيادة معدلات LDL ولذلك فيجب على الرياضى ان يفحص معدلات الكوليسترول و TRIGLYCERIDE بصفة دورية , حتى لا يتعرض الفرد لمخاطر أثناء نظام التغذية ( كثير من السعرات - كثير من الدهون - طعام سريع وحلويات ) .
- على الرغم من أن الرياضيين الأكبر سنا يتعرضون لمخاطر أكبر إلا أن أحداً لا يستطيع أن يستثنى الرياضيون الأصغر أوالنساء من إمكانية التعرض للخطر .
منقول
الخميس مارس 06, 2008 1:23 pm
